الوصف
تُعَدُّ عشبة الأشواجندا نبتة طبية تأتي من جنوب شرق آسيا، وهي مُستخدمة في العديد من الطبائع الطبية التقليدية كعلاج تقليدي. وعلى الرغم من أن هذه النبتة تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات وليس إلى العائلة الأرالية، إلا أنها تُسمى غالبًا “الجينسنغ الهندي” لأنها تُستخدم بالطريقة نفسها التي يُستخدم بها الجينسنغ في الطب الصيني. كما يُطلق عليها أيضًا “توت النوم”.
تُقدِّم الأشواجندا دعمًا طبيعيًا في الحياة اليومية المضطربة، مغلقة داخل كبسولة.
عادةً ما تُستخدم الجذور أو الأوراق المجففة والمطحونة للنبتة وتُخلط مع العصائر أو الهريس. بفضل عرضها في شكل كبسولات، يُصبح من السهل تناول منتج BioTechUSA Ashwagandha وحمله معك طوال اليوم، بالإضافة إلى أن كبسولة واحدة تحتوي على كمية مثالية من النبتة الطبية. يمكن استخدامه، حتى كعلاج لمدة شهرين، بشكل سهل.
الفوائد
لأشواجندا تُعرف عادةً بالجنسنغ الهندي. بالفعل، تُستخدم بشكل رئيسي جذور النبتة، كما هو الحال مع الجينسنغ، والخصائص العامة متشابهة جدًا. تعمل الأشواجندا، كأي نبات متكيف، على التكيف مع الاحتياجات الحقيقية للجسم دون التسبب في آثار جانبية ضارة أو مفرطة.
تساعد جذورها على تقوية الجسم ومكافحة الأضرار الناتجة عن الإجهاد الداخلي السيء. تعمل على تنظيم التوازن بين هرمونات الجسم والوظائف الفسيولوجية الرئيسية، والجهاز العصبي، ودورات النوم واليقظة.
لذلك، يساعد استخدام الأشواجندا على تجنب الاستيقاظ الليلي الناتج عن التعب العصبي العام. تعود هذه الخاصية المفيدة للنوم والراحة الليلية إلى اثنين من القلويات التي تحتويها: السومنن والسومنيفين (ومن هنا جاء الاسم اللاتيني للأشواجندا، withania somnifera). تتعزز هذه الخاصية بوجود التربتوفان الطبيعي.
بما أننا ندرك جميعًا الأضرار والأمراض التي يسببها الإجهاد الداخلي السيء، والنوم المتقطع، والتعب العصبي المتنوع، يمكننا فهم سبب اعتبار بعض الناس لجذر الأشواجندا على أنه “علاج شامل” نباتي.
جذر يستخدم بشكل كبير في الهند لتحسين التونوس العام بطريقة طبيعية ولطيفة. تُؤخذ الأشواجندا على شكل دورات موسمية، خلال الفترات الصعبة بين الفصول، وفي الفصول الباردة والرطبة، وفي فترات النقاهة… يعتبر جذر الأشواجندا فعالًا بشكل خاص ولا يسبب آثارًا جانبية. وهو مناسب أيضًا للأشخاص الحساسين الذين لا يتحملون النباتات “المحفزة جدًا”.
تُعتبر الأشواجندا أيضًا مهمة لتعزيز عملية هضم سهلة. من جهة تهدئة الجهاز العصبي، لأن الإجهاد الداخلي السيء هو العامل الرئيسي في اضطرابات الهضم (المعدة، الكبد، الأمعاء)؛ ومن جهة أخرى، بتقديم العناصر النزرة ومضادات الأكسدة التي تساهم في هضم سهل.
لأشواجندا تُستخدم أيضًا في فترات النقاهة لتعزيز الشفاء. كما تكون مفيدة في جميع فترات الإجهاد الناتج عن العمل أو الحياة الاجتماعية وأثناء فترات الامتحانات أو التعلم، لمكافحة التعب الذهني وتعزيز الذاكرة.
لمن، متى، لماذا؟**
للنساء وكذلك الرجال
ليس فقط للرياضيين
المكونات**
\nعامل تعبئة (فوسفات الكالسيوم)، مستخلص الأشواجندا 27.7% [مستخلص جذر الأشواجندا (Withania somnifera)، مالتوديكسترين]، غلاف الكبسولة [جيلاتين، عامل تغليف (شلاك)، ألوان (أكاسيد وهيدروكسيدات الحديد)، منظم الحموضة (هيدروكسيد الأمونيوم)، منظم الحموضة (هيدروكسيد البوتاسيوم)]، عوامل مضادة للتكتل (أملاح المغنيسيوم من الأحماض الدهنية، ثاني أكسيد السيليكون).
مستخلص جذر الأشواجندا: 245 ملغ
ويتانوليدات: 3.675 ملغ
طريقة الاستخدام**
نصائح للإدارة الصحيحة: تناول كبسولة واحدة يوميًا قبل إحدى الوجبات، مع كوب كبير من الماء. لا تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها.